[frame=”5 100″]
حينمَآ ينَآمُ الشُعراء،يبدَأُ المستشعِرونَ بالإستيقآظ..وبناءُ ممتلكاتهم.!
نحنُ في الآونة الأخيرةِ من،زمن الشِعر والأدَب نرى الآنَ مالم يظهر مِن قبل..فعلاماتُ النهاية الكُبرى لهما قد ظهَرت..!
رحَلَ من شعرائنَآ وشاعراتنا / مجموعَة فخمَة،إتجهَت للسماءِ وأمطرنا..بفقد الجمالِ وكثافته..ثمّ أصبحت نسبة الشاعريّة،بما تحويه من جزالة وخيال،وتجديد وإبتكار و..إعجاز لاتتجآوزُ الثُلث،والأغلبيّة تحتَ سقفٍ مُظلم إمّآ بإسم مُختار خشيةَ الظهور..
وإمّآ تواجدهُم حصراً في بعضِ المواقعِ الإلكترُونيّة،فلآ داعمَ لهم.!
الكتابةُ الأدبيّة،بدأت في الإضمحلال بالرغمِ من تشجِيع التقنيَة لهذهِ الضرورَة..فقلّمآ نجدُ كاتباً تركَ كُلّ شيءٍ ليبقى”كاتباً فقط”..بحيث أنَّني أشير هنا إلى:كلّ أنواع الشعرِ والنثر والقصص،والأداب..فإنَّ الأعمالَ تعدّدت
لكنّها لمْ تدَع للكاتب،فرصَة ممارسَة سكب الأحرفِ دونَ ملل.!
فهل إفتقارُ العملُ الكتابي،ك هواية أو موهبَة إلى:كسبِ المَآل قد منعهُ
من أيّ يكونَ بتلكَ
الكثافة المرجوّة الآن،وكانَ ذلك سبباً رئيساً في،هجرآنهِ؟!
أم أنَّ إختلاف،تقبُّل الناسِ للشيء القليل،سبباً أهمّ؟!
الوجُوهُ الجميلة في،الشِعر الجوهريّ تأخذنا لكوكبٍ مُشعّ:صِدقها ونبرةُ عشقها للحرفِ تجعلنا نُحبّ القصآئد أكثر وأكبر.
فإن إفتقدناها وبدأت بالتلاشِي،فإننا سنفقدُ شعوراً جميلاً يكتبنآ بفرحٍ على الذاكرة..
فلاتودّعوا الشِعرَ ياأُمراؤهُ
وتمسَكوا بأمانتهِ أيا وزرائهِ،
فكمْ هو بديع،أن نحصلَ على عالمٍ شعرِي،مختلفٌ متميّز يستقبلُ حتّى المُبتدئينَ في”طواريء الحرف”
فيجتمعُ حولهم:أخصائي،شعر و..مهندسُ قصيدٍ وإستشاري نقد
أشياءَ ناضجة تلتفُّ حول الكتابة
لتعودَ بكرامتها الموعودَة.. لكننآ نشهدُ حقبةً
من:تساقُط شِعر و.. قلّة أدب..!
مشاعل.م [/frame]