[IMG]http://www.m5zn.com/newuploads/2013/02/27/jpg//m5zn_562d7fb4a8f4af1.jpg[/IMG]
تستكمل الأندية السعودية مساء اليوم لقاءاتها في الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا لكرة القدم بلقائين من العيار الثقيل فعلى استاد طحنون بن حمد المعروف بملعب القطارة يحل الهلال ضيفاً على العين الإماراتي ويتطلع العين الاماراتي بطل نسخة 2003 الى بداية قوية عندما يستضيف الهلال السعودي اليوم الاربعاء في العين في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة لدوري ابطال اسيا لكرة القدم.
وضمن المجموعة ذاتها، يلعب الريان القطري مع الاستقلال الايراني.
تحمل المباراة الاولى، التي اطلق عليها تسمية “مواجهة الزعيمين” بالنظر الى لقب الفريقين كونهما الاكثر تتويجا بالدوري في بلديهما، الكثير من الاجواء الخاصة ما ينبىء بلقاء مثير سيكون الابرز في الجولة الاولى.
وسيواجه الروماني اولاريو كوزمين مدرب العين ومواطنه لاعب الوسط ميريل رادوي فريقهما السابق، كما هي الحال مع ياسر القحطاني مهاجم الهلال.
وسبق لكوزمين ان درب الهلال من 2007 حتى 2009 لكنه اقاله في شباط 2009، برغم قيادته الى لقبي الدوري والكأس في الموسم السابق، ومن ثم الى الاحتفاظ بلقب كأس ولي العهد.
كما لعب رادوي مع الهلال من 2009 حتى 2011، في حين انضم القحطاني للعين الموسم الماضي بنظام الاعارة وفاز معه بلقب الدوري الذي كان غائبا عن خزائنه منذ ست سنوات.
واعدت جماهير العين استقبالا حافلا للقحطاني الذي يحظى بشعبية كبيرة عندها، كما سترحب بكوزمين ورادوي على طريقتها في الدقيقتين 6 و19 من المباراة التي نفذت معظم تذاكرها فور طرحها.
وستكون المشاركة الثامنة للعين في البطولة بحلتها الجديدة التي انطلقت عام 2003 وكان اول من احرز لقبها على حساب تيرو ساسانا التايلاندي (فاز 2-صفر ذهابا في العين وخسر صفر-1 ايابا في طشقند)، قبل ان يحل وصيفا في النسخة الثالثة عام 2005 بخسارته امام الاتحاد السعودي في اياب المباراة النهائية 1-4 (الذهاب 1-1).
العين الذي سبق ان فاز على الهلال 2-صفر في العين قبل ان يخسر ايابا 1-2 في الرياض عام 2006 يتطلع بقوة للمنافسة على لقب البطولة بالنظر الى امتلاكه الادوات الفنية القادرة على قيادته الى منصة التتويج للمرة الثانية في تاريخه.
ويبدو العين حاليا في افضل حالاته الفنية بغض النظر عن خسارته في الجولة الاخيرة من الدوري امام دبا الفجيرة الاخير صفر-1 في مفاجأة مدوية لم تؤثر على صدارته للدوري برصيد 40 نقطة وبفارق ست نقاط عن اقرب منافسيه.
كما تأهل العين، الذي لم يخسر سوى مرتين هذا الموسم في 25 مباراة خاضها في كافة المسابقات، الى نصف نهائي الكأس بعد تجاوزه عقبة بني ياس القوية 2-1.
بدوره، يخوض الهلال المباراة منتشيا باحرازه الجمعة الماضي لقب كأس ولي العهد بعد فوزه على غريمه التقليدي النصر بركلات الترجيح 4-2 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1).
جاء الفوز باللقب ليعوض تعثر الهلال في الدوري حيث يحتل المركز الثاني برصيد 42 نقطة وبفارق سبع نقاط عن الفتح المتصدر.
وعلى ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع يستضيف الأهلي وصيف النسخة السابقة ضيفه الغرافة القطري الأهلي كان قدم عروضاً جيدة في الموسم الماضي حيث وصل إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام أولسان الكوري الجنوبي بثلاثية نظيفة.
يتطلع الأهلي إلى بداية مثاليه تتمثل في تحقيق النقاط الثلاث سيما وأن المباراة تقام على أرضه وأمام جماهيره، بينما يأمل الغرافة في تحقيق نتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل.
وعطفاً على مستوى الفريقين في دوري بلديهما، فإن كفة الأهلي تعتبر الأرجح خصوصاً وأن الغرافة يعاني كثيراً ويحتل مركزاً متأخراً في الدوري القطري.
دخل الأهلي المباراة بطموحات كبيرة ومعنويات عالية في ظل اكتمال صفوفه وتحسن نتائجه في المباريات الماضية على الصعيد المحلي، ويعتبر الفريق حالياً في كامل جاهزيته الفنية خصوصاً في ظل الاستقرار الذي يشهده على المستوى الفني والإداري، فضلاً عن نجاح مدربه التشيكي كارل ياروليم في إيجاد التوليفة المناسبة وتوظيف اللاعبين بشكل مميز.
ومن المتوقع أن يلعب الأهلي بطريقة هجومية لاستغلال هشاشة دفاع الضيف وتسجيل هدف مبكر، معولا0ً على كامل الموسى وأسامة هوساوي ومنصور الحربي وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص والكولومبي بالومينو والعُماني عماد الحوسني والبرازيلي برونو سيزار ومواطنه فيكتور سيموس .
أما الغرافة، فيدخل المباراة وهو في وضع صعب للغاية حيث يمر بمرحلة انعدام وزن بعد استقالة مدربه الفرنسي آلان بيران نهاية الأسبوع الماضي نتيجة تراجع مستوى الفريق وتواضع نتائجه في الدوري حيث يحتل المركز السادس بعد أن خسر آخر مبارياته أمام الخور السبت الماضي.
وسيحاول المدرب الجديد التونسي حبيب الصادق قيادة الفريق إلى وضعه الطبيعي وإعادته لسكة الانتصارات، خصوصاً وأنه يملك لاعبين جيدين كالحارس قاسم برهان وبلال محمد وفهيد الشمري ومجدي صديق وأنس مبارك وحامد شامي، إلى جانب الأسترالي مارك بريشيانو والفرنسي جبريل سيسيه والبرازيليين اندرسون نيني واليكس.