[frame=”2 80″]
السُوق السودَآء:للشِعر.!
في،كٌلّ هذا،الصخَب..والأمواجُ العاتية حيَآل الشِعر،ومايُكتب من الرجالِ والنساء..
إلاَ أنهُ لازال رغمَ بعض التغيُّر لواجهةِ الشعرِ النسائي،وبروزهِ بشكلٍ أجمَل.. زاوية مُظلمة.. صنعهَآ البعض،من مخيلتهِ فهل،لها أن تكونَ حقيقة..؟!
كُلّ الإنسكاباتِ الشعرية،يجبُ أن تكونَ في ذائقةِ وعينيّ”المتلقي”: متدفِّقةٌ بشكلٍ متوازنٌ ومتوَآتر..! ويجبُ أن تكون الشاعرة،وحتى الشاعر يظفَر بذاتِ القوة الموزونة،بالسبكِ والحبك..
غريبٌ أمرُ أرضِ الشِعر أحدهُم،يتعبُ في زراعةِ قصيدة،ويسقيها مِن ماءِ فكره.. وماإن ينامُ قليلاً..حتى،أنّ أحدهم،إقتلعها في قمّةِ نضوجِها
و..هَرب.!!
منذُ سنواتٍ وأنآ أكتُب جهاداً فِي،سبيلِ الشِعر ، ورأيتُ دماءً نازفة..شهدائها..أحقُ بالحياة..وشاهدتُ سيوفاً قد إنتصَرت للحق..!
فالآن،لربمآ كتبتْ إحداهُن أجمل،قصِيدة..وجمعت بهآ كُلّ أشواقها.. ومشاعرها.. وحينمآ أعجبت أحدهم،ثمِلَ بها ولم يعُد عاقلاً.. فسيسئلها تبنّي قصيدتها..سترفض،
ولكنهُ سيعرضُ لها المال..وإن رفَضت،سيقولُ بلا رهبةٍ أنها قصيدتهُ،وإن جاهرَت هيَ بذلك لنْ يُصدّقها أحد..فنصيبُ الشعراء،الآن من كوكبِ الأدبِ أكبر.!
لذلِك فإنَّ في الخفاءِ مايجبُ الإلتفاتِ إليهِ ومحاربتهِ فالمشاعرُ تنزف،ويتخطّفها المآرَّة..
والقصآئِدُ تُسرَقُ من فآهِ صانعهآ وهيَ لاتزالُ طِفلة.!
مايحدثُ رغماً عن الأروآح،أقلُ ضرراً مما يحدثُ عَنوَة.! فهناكَ أموالاً”طائلة”:تُصرَفُ لتبآدل الشِعر،مِن تحتِ طاولةِ الشُهرة..
وفي منتصفِ مركزِ البوح.. ولكنّ هُناكَ نصيباً مُرضِياً من الجمالِ لما نقرأهُ في الزمنِ الأخير مِن الشِعر..
صادقاً..هاطلاً مِن أصحابهِ نامياً بجزالة..بعيداً
عن زخمِ البيعِ والتجارة،في السوق السودَآء للشِعر..!!
مشاعل.م [/frame]