صباحا مشرق أصفر ..
يملؤه نعم الله وفضله والحمدلله والشكر لرب العالمين ..
– فرحنا وقطفنا الثمار ..
وانطلقنا بالبراري ..
ورقصنا كالأطفال ..
لم يكن فوزاً عادياً
بل ممتعا ..كهطول الغيث ضاحكا بالوديان ..
وجري الماء صافيا بالأنهار ..
وتجلى الدون يداعب الكرة ..
سجل بالأربعة ما أروعة
لا لا تقل هذا محال ..
هذا العالمي .. نادي الكبار قامة كالمنارة ..
بعد توفيق الله ..
فرقد اللقاء البديع ..
جمهور الشمس المشرقة ..
بكل سنابله الصفراء ..
ولعل بالأمر خيرة هاتيك الخسارة ..
نفض الجمهور وزمجر ..
عشاقه وإعلامه .. بعضهم قسى وأزبد وأرعد ..
وبعضهم احتوى وصفق
ورحب ..
فانتفض اللاعب وتفنن
وأرعب ..
الحمدلله..
لعله باب للخير والانتصار ..
كنتم جمهور أنيق وتلألأ كالعقد أخذ بالألباب ..
وبداية لفارس قامة
لا يُغلب