طالب الأمير فيصل بن تركي، رئيس نادي النصر، جماهير العالمي بالتكاتف والوقوف خلف الفريق خلال المرحلة المقبلة، موضحا أن هناك أسباب كثيرة جعلته يختار التوقيت الحالي للإعلان قرار استقالته بنهاية الموسم الجاري.
وغرد كحيلان عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر :” رسالة من القلب إلى جماهير النصر الغالية ليعلم الجميع إنما هذه الحياة حِل وارتحال وقديما قالوا “لو دامت لغيرك ما وصلت لك” وان قرار الاستقالة يعني شي واحد لفيصل بن تركي وهو ترك العمل الرسمي فقط وإنما يبقى فيصل بن تركي المشجع العاشق عضو الشرف الداعم لهذا الكيان “.
وتابع الرئيس النصراوي :” لا أنسى يوم أن تسلمت رئاسة هذا الكيان العظيم وكيف كان العناق بيني وبين أخي الأمير فيصل بن عبدالرحمن الرئيس السابق وأعدكم أن يتكرر هذا المشهد مع الرئيس القادم.. اعلم أن استقالتي من هذا الكيان لها معارضون وكذلك مؤيدون وهذه طبيعة البشر لا تجمع على شخص فكيف لا وهي لم تجمع على خير البشر فما بالكم بمن هو دونه! “.
وأوضح أسباب اختياره هذا التوقيت لتقديم الاستقالة بقوله :” دائما وأبداً أضع مصلحة النادي فوق أي اعتبار وهذا الوقت مناسب جدا للإدارة الجديدة أن تتواصل معنا ويكون عندها الوقت الكافي لإعداد الفريق للموسم القادم والذي سوف يبدأ بعد ثلاثة أشهر من الآن.. كذلك حتى لا يُربط موضوع الاستقالة بنتيجة المباراة النهائية لكأس مولاي خادم الحرمين الشريفين سواء كانت إيجابية (وهذا المتوقع) أو سلبية (لأقدر الله).. أما آخر الأسباب فهو بعد التأكد التام من مقدرة الإدارة الجديدة بالسير بالنادي من الناحيتين الإدارية والمالية “.
وأنهى كحيلان تغريداته قائلا :” همسة لجماهير الكيان ضعوا أيديكم بأيدي أي إدارة قادمة وغلبوا مصلحة كيانكم فأنتم وقوده وأنتم ثروته لطالما كُنتُم وبقيتم رمز الوفاء والعشق الأصيل ولطالما وقفتم معه في أصعب مراحله وكنتم أنتم السبب الأول والأخير في عودته واعلموا أن أسوأ ما تعملونه هو هجر مدرجاته.. إن جمال الشمس بإشراقها وظلمة الكون بكسوفها “.