[frame=”16 100″]
إدمآنٌ من نوعٍ آخر،فلسفةٌ لايتقن خفاياها إلاّ ذو عقلٍ متين.
والمولود بالفطرةِ عليها،لايقدر على تناسيها،وهجرانها..
إنها:الكتابة،تعابير وتصاوير..في
طفولتها تبدو أحرفاً يسكنها شيئاً
من إبتكار. وفي شبابهآ:تمتليءُ بالتجديد والصور الخياليّة،الفريدة.
وحينَ الهرم،تبدو مجعّدة لكنها تحملُ العميق،من التعبير الأنيق عمّآ في النفس..
إذاً هي لاتموت حتّى بعد موتِ صاحبها الأديب،ستبقى خالدة.!
وكلّما كانت بجرعةٍ مميزة إستمر
تخليد ذكرى العقل الذي صاغها
والأصابع التي ولدتها.!
فمن ظفرَ بروحٍ كاتبه،لن يجد متنفّس له
غيرها..مهمآ أدمنَ أشياءَ عدّة.
ومن إمتلكَ هذهِ الروح إمتلكَ عقلاً
فاخراً بإستطاعته قيادة،الأحرف
بأصحابها،إذ يودُّ أن يكونَ العالم أجمع
كُتّآب وأدباء..
الشُعراء،في وطني:لايتحدّثون عن الوطن كثيراً،لكنّ الروائيّون يأخذونَ
هذا الجانب،أكثر تشبّعاً ويسكبونه
فيما يكتبونهُ.!
ولعلّنا نرى كاتباً..يؤلف كتاباً
عن الشِعر أو شاعراً ينتقلُ إلى
الأدبِ ليصدرَ كتاباً سياسياً أو قصّة من سابقِ عهد..
الكلّ هنا في،دائرة البوح يتعاطون الحرف
بما تشتهي،أنفسهم فالمهم ألاّ
يتوقفون،فتتجاذبه أرواحهم بنهَم.
وخاصةً أنني أحصرُ في قصدي الآن
المبدعونَ والأقلام الفاخرة،فحينما
نقرأ لهؤلاء سواءً من رجالٍ أو نسوة،فإنها تنفتحُ أبواب أفكارنا،نتأمل
حتّى نُحسِن العيش والحياة..
فيا لذّة ترويجهم هذهِ الأحرف،لنا
وياضحكةِ عقولنا.!!
مشاعل. م [/frame]