إستطاع نادي النصر أن يقهر ظروف النقص والتحكيم ليقلب الطاولة على العربي الكويتي في ذهاب دور الثمانية بعد أن كان متأخراً بهدفين لهدف لحولها إلى إنتصار بثلاثة أهداف لهدفين .
بدأت المباراة بهجوم نصراوي مقابل تراجع للعربي في منتصف ملعبه وكان النصر مهيأ لتسجيل هدف مبكر لكن لم يحسن مهاجمو النصر استغلال الفرص المتاحة داخل منطقة الجزاء الكويتية واستطاع باستوس خطف الهدف الأول للنصر في الدقيقة 18 من عمر المباراة بعد تمريرات بينية بينه وبين شراحيلي لتصل لباستوس ليسددها في المقص العلوي الايمن لحارس العربي هدفاً نصراوياً أول لكن أحمد هايل لم يمهل النصراويين كثيراً ليسجل هدف التعادل من كرة ساقطة من خلف حارس النصر عبدالله العنزي وذلك في الدقيقة 19 هذا الهدف أشعل الحماس في النصراويين وعادوا لمهاجمة العربي مع تراجع تام للاعبي العربي مع اعتمادهم على سرعة أحمد هايل والموسوي الذي استطاع تسجيل الهدف العرباوي الثاني في الدقيقة 34 واستمر اللعب محصوراً في منتصف الملعب حتى نهائة الشوط الأول .
في الشوط الثاني عاد النصراويون أكثر إصراراً على الفوز لكن حكم المباراة لخبط الأوراق النصراوية ببطاقة حمراء اشهرها في وجه البرازيلي باستوس لكن النقص أحياناً النقص يولد قوة وهذا ماحدث بالفعل فواصل النصراويون ضغطهم على مرمى العربي ليحتسب حكم المباراة ضربة جزاء أثر ابعاد المدافع الكويتي لتسديدة حسني عبدربه باليد ليتقدم لها حسني ويضعها على يسار الحارس العرباوي كهدف تعادل نصراوي ثاني في الدقيقة 64 وكان لدخول عطيف والغامدي كبديلين لايمن فتيني وحسن الراهب دور في سيطرة النصر على وسط الملعب وزيادة الفعالية خاصةً بعد طرد لاعب العربي علي مقصيد لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 70 وكثف النصر من هجماته على المرمى الكويتي في الدقايق الأخيرة من المباراة واضاع السهلاوي والزيلعي فرص محققة للتسجيل بسبب التسرع وزادت الأمور سوءً بعد إصابة عمر هوساوي في الدقيقة 90 من عمر المباراة ليكمل النصر الوقت بدل ضايع بتسع لاعبين لكن كان للسهلاوي كلمة الحسم في الدقيقة 93 عندما تلقى عرضية الغامدي بضربة رأسية قوية تعانق الشباك الكويتية كهدف انتصار نصراوي ليطلق حكم المباراة بعدها صافرته معلناً فوز النصر في إنتظار لقاء الرد يوم 27 فبراير الجاري .