كتب : نايف المطيري ( أوف سايد)
وتعود تفاصيل القضية الى بعد نهاية مباراة النصر والاهلي وأثناء خروج حسين عبدالغني من الملعب سلم حسين على رئيس نادي الاهلي الامير فهد بن خالد وحضر بدر السعيد أمين لجنة المنشطات وأثناء السلام قال له حسين عبدالغني بالحرف ( في قضية احمد عباس غردت قبل صدور الحكم , ماذا انت فاعل مع شراحيلي) وذهب لغرفة اللاعبين واتجه السعيد الى مندوبي لجنة المنشطات وطلب منهم ان يعدوا محضر مفاده ان حسين عبالغني تلفظ عليهم ومنعهم من أداء عملهم وقبل مباراة النصر والهلال رفع خطاب للجنة الانضباط مدعوم بالمحضر المعد من قبلهم يطلب من خلاله إيقاف عبدالغني الأمر الذي لم تغيرة لجنة الانضباط اهتمام لعدم وجاهته وتأخر رفعه وبعد شد وجذب بين الاطراف وانكار عبدالغني مسألة التلفظ بررت لجنة المنشطات دعواها واستشهدت بالأمير فهد بن خالد الذي رفض الحديث عن الموضوع إلا بعد طلب شهادته بشكل رسمي من الجهة المسئولة الامر الذي جعل السعيد ولجنة المنشطات يكثفون زيارتهم للنادي الأهلي وتسخير تغريداته لتمجيد النادي ورئيسه ظناً منه بكسب ود شهادة الأمير فهد بن خالد وتسخير الإعلام المضاد لنادي النصر وقائدة للضغط على لجنة الانضباط للبت في الموضوع وبعد مخاطبة الأمير فهد بن خالد أدلى بشهادته المتضمنة براءة حسين من التلفظ على أعضاء لجنة المنشطات أو منعهم من أداء عملهم كما زعم ( الأمين ) ذاكراً مادار أمامه بكل امانة ومصداقية وان ما ادعاه بدر السعيد في دعواة غير صحيح !
والسؤال الذي يدور بذهن المتلقي وكل رياضي ماهو موقف رئيس لجنة المنشطات ولجنة الانضباط حيال ما حدث وكيف يثقون الرياضيين فيما بعد في لجنة هذه تصرفات أمينها وفريق العمل بها فالامين يدعي كذب وبحرف الحقائق وأعضاء الكشف يفعلون مايطلب منهم دون مراعاة للضمير وأمانة المهنة , ولسان حال الشارع
الرياضي يقول الآن ( الذين كذبوا وأعدوا تقرير غير صحيح في لاعب بإمكانهم استبدال عينة لاعب بإخرى )ولكن الأمل معقود بالله ثم بالأمير نواف بن فيصل وبالاستاذ احمد عيد لإحقاق الحق وغرس روح المنافسة الشريفة والله الهادي .