[frame=”3 100″]
[SIZE=5]رؤوسُ الأقلامِ،دوماً لاتكُن إلاَّ:ذات مشقّة..فهي تحملُ الكلمات حرفاً حرف..
من:بطنِ القلمِ إلى فآهِ الورق..ويبقى كُلّ معنى،منها:مجرُورا.!
في:العقُول المفكّرة،أيّ حديثٍ أو رأي يخرجُ،من جوف صاحبهِ،لم يعد
يقدر على التحكم بهِ فهوَ:أصبح على طاولة النقآش،وفي مشرحةِ النقد.!
الكلمة هنا أصبحت”حاكمة”..والقائلُ محكومٌ من كلّ:عالمٍ وجاهل تلقّاها.!
حينما كتبَ”الشاعر محمّد ابن الذيب”:قصيدتهُ المشئومة..ربّما لم يفكّر جيداً بعاقبةِ تفكيرِ المتلقي،لها..وكيف سيفسّرها..وبماذا سيخرجُ من بعد تشريحها..حرفاً حرفاً.!
لعلَّ طبعهُ الطيِّب،وسماحتهُ أخفقت،إخبارهُ أنّ الجميع ليسُوا على شاكلتكَ،وعفوكَ ياشاعر.!
قصيدة،سياستهَآ خرجَت بها إلى أقربِ”مخرج” نحوَ القيود..وبآت ابن الذيب سجين”قصيدة”..لسُوء سياسةٍ غير محمُودة.!
الحكمُ المؤبّد كآن:نصيبهُ الأوّل
فحزنَ الكثير،ممّن طالبوا بعتقهِ لأنّه
أسَآحَ دمّ الفسادِ”بمشاعرٍ بسيطة”..
لمْ يحظى،أيُّ صوتٍ بتأييد ذلكَ الحاكم،
ولم يقبلَ المساومة على سياستهِ المجروحة..
بعدَ كثافةِ البرامجِ وعلو النبراتِ بإسقاطِ قيود ابن الذيب..جاءت المحكمة،بأمرٍ بالسجنِ مخففاً إلى:
15 عاماً..!! أيُّ عدلٍ ياهذآ؟!
أوَ تراهآ قليلَة؟! هي،ليسَت نهاياتُ
الخيرِ المقرون بإعلامنا..
بأصواتنا..
بمطالباتنآ لعتقِ،العدلِ من زنزانتهم البائسة..!
لطالمآ يجبُ،إدانةِ وعقاب المعتدي..
ولكِن إن كآنَ هنالك،من هوَ أكبرُ إعتداءٍ منه..فلايأثم..وقولهُ صائب.!!
الكلماتُ حبيبةٌ عاشقة،إلاّ أن يسمعها
غيركَ فتصبحُ خائنةً مذمومة..فإحفظوا ألسنتكُم ورؤوس أقلامِكم،أن تبوحَ
شيئاً “فتصبحُوا على،مافعلتُم نادمين”.![/SIZE]
مشاعل.م [/frame]